إن الحديث عن الخلافات الزوجية يأخذنا إلى أهم وأخطر أعراض ” الخيانة الزوجية “,لقد انتشرت وسائل الخيانة و توسعت طرقها, و لكي نقلل من أضرارها و نخفف من حدة انتشارها يجب معالجة أسبابها:
- المرأة كزوجة لها دور في انتقال الرجل لعلاقة أخرى, فإن للزوج دوافع تخصه بعيدا عن تعامل زوجته معه.
- إن الضغوط المادية تدفع في بعض الأحيان الرجل إلى الهروب من المنزل والزوجة, وينفي عن حقوقه بالجنس او بعاطفة امرأة أخرى.
- و في معظم الأحيان يبحث الرجل عن وسيلة لاشباع احتياجاته, وكلما صارت الوسائل سهلة كلما لم يجد صعوبة في تجربتها.
- و لسهولة الظروف وانتشار وسائل الاتصال فهناك أسباب فشل بعض الرجال للعلاقات الأسرية.
- فإذا كان الرجل ملتزما ويبحث عن متنفس, عقد علاقة سرية وبطريقة شرعية غير معلنة، وإذا كان لا يهتم للثوابت انشئ علاقات متعددة حتى يلبي احتياجاته.
لقد خص المتخصصين الخلافات للأسباب التالية:
- اختلاف الشخصيات وتفاوت التنشئة وبيئة الزوجين يجعل الرجل يبحث عن شيء مشابه وموافق له.
- بحث الرجل عن امرأة ربما يكون لذاته لا لأنه زوج و أب لأبنائها.
- يبحث الرجل عن امرأة تحبه وتتعلق بعاطفته.
- لقد قال د. جون غراي John Gray إن الرجل يخطط والمرأة توجه و يتفاوت الأداء ويضعف الاتصال.
- كما أن الرجل يفضل الابتعاد عن المواجهة, والمرأة تفضلها ولكثرة إلحاح المرأة يخرج إلى من لا يلزمه الأمر و ينتقده.
- ان الاحتياج الأهم للرجل في علاقته مع المرأة هو اهتمام المرأة بوجوده، وعلى عكس حاجته تهاجمه الزوجة لتقصيره في عدم وجوده بدلا من أن تهتم به شخصيا.
- كما يحتاج الرجل إلى التقبل ويجد القبول والانحراف له من المرأة التي لا تطالبه بإلتزامات أخرى منزلية أو مسئولية.
- كما يفضل الرجل هامش حرية أكبر من القرار، وتلح المرأة على تفاصيل حياته فتقل التحرر عن القيود و يجد الحرية خارج بيت الزوجة.
- كما يحتاج الرجل الى الشعور بالأولية له قبل أي أحد آخر، ولاهتمام المرأة الأجنبية به بصفة دائمة يتعلق بها.
- بطبيعته يسعى الرجل لتقديم الحب الذي ينفعه، وما لم يحفز لذلك لن يقدمه وتعطيه المرأة الأجنبية الدافع لذلك فيتوجه لها.
- و يهرب الرجل من الضغوط بالعلاقة العاطفية فيحصل على طلبه من واقع تجربته التي يمارسها مع العلاقة.
- لقد اثبتت الدراسات أن التواصل والتعبير عن الشخصية مطلب الرجل الرئيسي بعد الجنس، وعلى قدر طلبه يقوم بوضع الجنس تكملة للعلاقة، ويحركه الشغف العاطفي بسرعة اكثر من المرأة، ولأن المرأة الأجنبية تحرره من الضغوط فيلجأ لها.
إن الخلافات في المفاهيم و لغة الزوجين تجعل الرجل يبحث عما يتفق معه ويستجيب له، ولأن المرأة التي ترتبط معه وتستجيب لطلباته فهو يعتقد بأنها توافقه.ومن أهم الأسباب كذلك حاجة الرجل للتقدير الشخصي وتعد الزوجة الزوج لقيامه بأدوار المسئولية ,و يبحث هو عن تقديره لذاته لأنه يقوم بواجباته.يميل الرجل إلى احتياجات أخرى من المرأة لا تقدمها الزوجة كإحتياجه للرعاية التي تقدمه له الأم، ويميل إلى حب التأخر في بعض المراحل، ويجد نفسه بحاجة اخت, ويفضل الحديث مع صديقه كونه ينصت، وإذا أقدمت المرأة الأدوار الأربعة تعلق بها الزوج.يتوقف الرجل عن رغبة التنويع في العلافات إذا وفرت له الزوجة كل المواقع السابقة واعتنت به كابنه المدلل.كما تحتوي المرأة الرجل القادر على التنويع في شخصيته ويفضلها على المرأة التقليدية .يقدر الرجل استجابة زوجته لمتطلباته و تنفيذ تعليماته والاستجابة الأولى الأهم من وإن خالفت بعد ذلك.بإمكان المرأة معالجة الخيانة إذا بدأت أولا بتخفيف الضغط عن نفسها، وبتحررها عن مشاعر الغضب
والغيرة تقدم العلاج المناسب:
- إذا أقدمت على المواجهة وقادت الزوج إلى الانفصال، فإما يقبل التراجع خوفا على علاقته معها أو على الأسرة بحبس أولوياته .
- يمكن أن يغير سياسته في العلاقة من العلانية إلى السرية، وإذا كانت علاقته الغرامية ناجحة مستحيل التخلي عنها.
- إن معالجتها لأدائها واحتوائها أولا يغير من تعامله معها واقترابه منها، وعلى قدر تقريبه يبتعد عن المرأة الأخرى، وإن تعددت علاقاته يمل الاغتراب و يقلل بالتدريج حتى يلغي علاقاته.
- انسحاب الزوجة من المنزل لن يغير الواقع الخارجي، فربما يعتد على غياب الزوجة أو يفضل مصارعتها بالزواج مرة أخرى أو يحول العلاقة إلى سرية.
- معالجة المرأة لأدائها توفر حاجات مريحة لها، وتغلب علاقة الرجل مع المرأة الأخرى تعدل العلاقة و يستقر الزوجين.
- اذا املأت المرأة حياة الرجل يقلل الرجل بنظره خارج المنزل .
- يمل الرجل من المرأة المتطلبة والمتذمرة، فهو إما يكبت أو يجرأ ويبحث عن بديل كزوجة أوعشيقة كمنفس له.